أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : متى حصل هذا الفتق في السماوات والأرض؟
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
متى حصل هذا الفتق في السماوات والأرض؟
معلومات عن الفتوى: متى حصل هذا الفتق في السماوات والأرض؟
رقم الفتوى :
7267
عنوان الفتوى :
متى حصل هذا الفتق في السماوات والأرض؟
القسم التابعة له
:
تفسير بعض آيات القرآن
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
ما معنى قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [سورة الزخرف: الآيات 36-40.] ومتى حصل هذا الفتق في السماوات والأرض؟
نص الجواب
الحمد لله
ذكر المفسرون في تفسير هذه الآية ثلاثة أقوال:
القول الأول: أن معنى الآية أن السماء كانت لا تمطر والأرض كانت لا تنبت، ففتقهما الله عز وجل بأن جعل السماء تمطر وجعل الأرض تنبت وهذا أصح الأقوال، لأنه قال: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} [سورة الأنبياء: آية 30.].
القول الثاني: أن معنى كون السماوات والأرض كانتا رتقًا أن الأرض أول ما وجدت كانت كتلة واحدة ثم إن الله سبحانه وتعالى فتقها وجعلها سبع طباق، كذلك السماوات كانت شيئًا واحدًا ففتقها الله جل وعلا وجعلها سبع سماوات.
والقول الثالث: أن السماء والأرض كانتا شيئًا واحدًا مجتمعتين ثم إن الله سبحانه وتعالى فتق السماء من الأرض ورفع السماء وأقرَّ الأرض في مكانها.
هذا حاصل الأقوال في هذه الآية الكريمة والأول هو أصحها، وأما وقت ذلك فالله أعلم به.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: